قد يزداد هذا التدهور مع تقدّم العمر، لدرجة أن بعض كبار السن يصبحون غير قادرين على العيش بشكل مستقل، وهذه واحدة من أكبر المخاوف التي يواجهها الناس من مختلف المجتمعات مع تقدمهم في السن.
من خلال ذلك، يُبرز الحقيقة أن النجاح، سواء كان ماليًا أو شخصيًا أو مهنيًا، يبدأ برؤية واضحة للنهاية المرجوة.
في عالم يتغير باستمرار ويتطور ويقدم نماذج جديدة، يدعو الكتاب إلى أن المعرفة والمهارات الثابتة قد تصبح عتيقة، وبالتالي، فإن حماسة التعلم والتكيف تصبح ليست فقط موردًا ولكن ضرورة.
يتناول الكتاب بعمق كيف يمكن للانشغالات اليومية، سواء كانت انقطاعات رقمية أو انشغالات ذهنية، أن تقلل بشكل كبير من كفاءة الشخص وفعاليته.
هذه المواءمة لا تعزز فقط من معنويات الفرد ولكنها تعزز أيضًا من التحقيق التعاوني.
إنه دعوة للتمعن والتفكير في كيفية تطبيق التركيز في حياتنا اليومية لنحقق أعلى مستويات النجاح والرضا.
من خلال التركيز على هذا التوازن، يُمكن للأشخاص تحقيق أقصى إمكانياتهم والوصول إلى أهدافهم بثقة ويقين.
ومن وسائل تحسين وظيفة الدماغ لتبقى متيقظاً في العمل هي التمرينات الروتينية، حتى وإن كانت المشي السريع أو ممارسة اليوغا بضع مرات في الأسبوع.
أظهرت الأبحاث قوة التركيز الذهني أن النظام الغذائي الغني بالسكر يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة وتقليل حجم المخ، خاصةً في المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى.
يتطلب الأمر جهداً حقيقياً، وقد تضطر إلى إجراء تغييرات على عاداتك اليومية؛ وفيما يأتي بعض النصائح والحيل من علم النفس التي يمكن أن تساعدك على تحسين تركيزك الذهني تحسيناً كبيراً:
بالإضافة إلى ذلك، تساعد التمارين الرياضية المنتظمة في منتصف العمر على خفض خطر الإصابة بالخرف مع تقدم السن.
التشتت الذهني: ما تعرّف على المزيد هي أسبابه؟ وهل يمكن استعادة القدرة على التركيز؟
كيف يشدد كتاب “قوة التركيز” على الحاجة إلى القضاء على الانشغالات لتعزيز النجاح الشخصي والمهني؟
تربية الطفل كيفية زيادة هرمون النمو عند الأطفال طرق فعالة وطبيعية شاهد الان